دانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخاً باليستياً من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأكد الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة يؤكد مواصلة ميليشيات الحوثي لنهجها العدائي والإجرامي الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية تنفيذا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين، والمقيمين على أراضيها.
وجدد دعم المنظمة وتضامنها التام مع المملكة قيادة وحكومة وشعباً في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. كما دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف داراً للطلاب تابعة لمديرية الإرشاد الزراعي في مدينة بيشاور، عاصمة مقاطعة خيبر- بختونخوا، وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم طلاب، وإصابة عشرات آخرين. وأعرب الأمين العام للمنظمة عن تعازيه لأسر الضحايا ولشعب باكستان وحكومتها، مؤكداً أن مرتكبي هذه الجرائم المروعة ومن يؤيدونهم لا مكان لهم بين المسلمين قطعاً. وجدد الدكتور العثيمين تأكيده دعم منظمة التعاون الإسلامي لباكستان في سعيها لمكافحة التطرف والإرهاب، مشيداً بجهود السلطات الباكستانية في الحرب على الإرهاب وبعزيمة الشعب الباكستاني وإصراره في هذا الصدد. من جهة ثانية، أبرم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ونائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في إيطاليا فينوسنوس أمندولا، أمس الأول (الجمعة) في روما «إعلانَ نوايا» للتعاون، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الحوارات الأورو متوسطية.
وسيركز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي وإيطاليا على مجالات عدة من بينها على وجه الخصوص الحوار بين الشباب والحوار بين الأديان. وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وناقشا التطورات في فلسطين والنزاعات المسلحة في المنطقة، بالإضافة إلى أوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في أوروبا وقضية مكافحة الإرهاب والتطرف. واستعرضا مجالات التعاون الثنائي بين إيطاليا ومنظمة التعاون الإسلامي وسبل النهوض بها على جميع المستويات.
وأكد الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة يؤكد مواصلة ميليشيات الحوثي لنهجها العدائي والإجرامي الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية تنفيذا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين، والمقيمين على أراضيها.
وجدد دعم المنظمة وتضامنها التام مع المملكة قيادة وحكومة وشعباً في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. كما دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف داراً للطلاب تابعة لمديرية الإرشاد الزراعي في مدينة بيشاور، عاصمة مقاطعة خيبر- بختونخوا، وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم طلاب، وإصابة عشرات آخرين. وأعرب الأمين العام للمنظمة عن تعازيه لأسر الضحايا ولشعب باكستان وحكومتها، مؤكداً أن مرتكبي هذه الجرائم المروعة ومن يؤيدونهم لا مكان لهم بين المسلمين قطعاً. وجدد الدكتور العثيمين تأكيده دعم منظمة التعاون الإسلامي لباكستان في سعيها لمكافحة التطرف والإرهاب، مشيداً بجهود السلطات الباكستانية في الحرب على الإرهاب وبعزيمة الشعب الباكستاني وإصراره في هذا الصدد. من جهة ثانية، أبرم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ونائب وزير الخارجية والتعاون الدولي في إيطاليا فينوسنوس أمندولا، أمس الأول (الجمعة) في روما «إعلانَ نوايا» للتعاون، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الحوارات الأورو متوسطية.
وسيركز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي وإيطاليا على مجالات عدة من بينها على وجه الخصوص الحوار بين الشباب والحوار بين الأديان. وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وناقشا التطورات في فلسطين والنزاعات المسلحة في المنطقة، بالإضافة إلى أوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في أوروبا وقضية مكافحة الإرهاب والتطرف. واستعرضا مجالات التعاون الثنائي بين إيطاليا ومنظمة التعاون الإسلامي وسبل النهوض بها على جميع المستويات.